ألا تلاحظون أننا ربما وصلنا إلى قمة التكنولوجيا أي يلزمنا الكثير من الوقت للخلق و الإبداع و التخيل, الحوسبة عموما بدأت في سنة 1941 بإختراع أول كمبيوتر في العالم المسمى 3Z هل تظن أنه في ذلك الوقت كان يستطيع العقل البشري على تخيل مستقبل لتطور الحواسيب بهذا الشكل أو لتطور الهواتف و الكامرات بهذا الشكل الهائل و الغير المتوقع!
الأسئلة المطروحة :-ما التطور الذي سنصل إليه في المائة سنة القادمة ؟ هل العقل البشري لا زال يستطيع على الخلق و الإبتكار كالمائة عام السابقة.؟
ربما لن يكون هناك جواب حتمي و مؤكد لكن نستطيع التقريب أو حتى الإعتقاد.
السر في التطور الملحوظ عند ظهورالتكنولوجيا هو أن هاته الأخيرة هي شيء جديد و تستطيع أن تعطي أكثر و أكثر فيه, الآن لا نستطيع قول أن التكنولوجيا قديمة لكننا نعاني من شبه توقف إبتكاري.
طبعا التوقف الإبتكاري ناتج عن الإنجازات التي إستطاع العلم الوصول إليها و بسرعة فائقة إليكم بعض الإنجازات و بداياتها :
الكاميرا : أول صورة فوتوغرافية كانت بتعريض سطح حساس للضوء في آلة تصوير في سنة 1826 على يد "نسيفور نيبس" و كانت هذه هي النتيجة :.
ربما لم تعجبك الصورة أو تستهزئ بها لكنها إنجاز عظيم في تلك الآونة , فلنقارن 1826 بـ2014.
الصورة الملتقطة بكاميرة PhaseOne IQ180 و حجمها 10328 7760xربما تصدم للفرق الهائل جدا لكن ركز معي في السؤال : ماذا نستطيع فعله للتفوق على هذا الإنجاز و متى؟
الحاسوب :
ربما تقول هذه سرفرات ضخمة لموقع كبير أو لشركة أو ما شابه لكن لا يا صديقي هذا من أول الحواسيب في العالم.
لا أقول أنه أفضل حاسوب في العالم لكن مقارنة بالحجم و المواصفات بأولى الحواسيب في العالم الفرق كبير.
الهواتف : هناك إختلافات حول أول مخترع للهاتف لكن المعروف حاليا و بعد إعتراف مجلس النواب الأمريكي يتضح أن "ميوتشي" هو أول مخترع للهاتف
مقارنة بالآن فلا داعي لأن أشرح فالكل يعرف التطور الذي شهدناه.
الآن و بعد كل هذه الإختراعات يبقى السؤال ما القادم ؟
لربما نستطيع إختراع هاتف يوصل الرائحة أو المذاق ربما نصل مستوى رؤية العين في الكاميرات ربما نصنع حواسيب تنقل عبر الزمن, كل هذا يحتاج إلى وقت كبير جدا لدمج الفيزياء مع التكنولوجيا هل لدينا فعلا هذا الوقت و الإمكانيات ؟
طبعا العقل البشري قدراته هائلة و كبيرة جدا قادرة على الخلق و الإبتكار ولكن كل هذا في دائرة الشك لأن لا أحد يعرف هل للتكنولوجيا حدود أم لا قد تكون هاته الإنجازات هي الأخيرة التي يشهدها العالم و ربما سيأتي بعض المخترعين ليهزو العالم بإختراعات جديدة و خارقة.
القرن الفائت ليس كباقي القرون , قد كان حافلا بإختراعات هزت العالم بأسره. نحتاج إلى رؤية المزيد من المفاجآت الضخمة.
دائما ما يفاجئنا العلم بالمستجدات و لا ننكر هذا , مؤخرا قد وصل العلم لشيء خارق للعادة وهو مشاركة المذاق عن بعد و بالتكنولوجيا طبعا !
تم تطويره من قبل وكالة الإبتكار في التايلاند و هو يحتوي على أجهزة إستشعار اللتي تكون بمثابة لسان و أنف إلكتروني.
كل هذا يوحي بالخير و أن التكنولوجيا المستقبلية ستكون متمكنة , و أنت شاركنا ماذا تريد أن ترى في المستقبل ؟
0 التعليقات: